السبت، 28 سبتمبر 2013

المطارد أمنيا: آل زايد، أحد المطلوبين في قائمة الـ 23

تقرير: الجمعية الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان
28/09/2013










علي حسن آل زايد، سعودي الجنسية، ولد في 18/01/1984، يقيم مع عائلته في مدينة العوامية، التابعة لمحافظة القطيف.
علي حسن آل زايد

درس علي في المدارس النظامية في المملكة العربية السعودية، إلى أن ألتحق كموظف بشركة أرامكو السعودية.
دون سابق إنذار وجد علي نفسه واحداً من المئات الذين قام النظام السعودي باعتقالهم تعسفيا خلال فترة الإحتجاجات السلمية التي بدأت في 17/02/2011 في محافظة القطيف وباقي المدن السعودية.
فقد أوقف وهو في طريق عودته من شركة آرامكو من مقر عمله في شدقم في 17/03/2011 ، وبعد أن قضى 95 يوماً في الإعتقال التعسفي دون السماح بتوكيل محام أو عرضه على محكمة، أطلق سراحه في 19/06/2011 دون توضيحات حول دواعي ايقافه، ماعدا ماهو مثبت في هيئة التحقيق والإدعاء العام: شبهة المشاركة في التجمعات السلمية .
وعلى خلفية الأحتجاجات السلمية، أصدرت وزارة الداخلية السعودية في تاريخ 02/01/2012 قامة ب 23 مطلوباً [1]، وكما تفاجأ المجتمع السعودي بالقائمة، كذلك تفاجأ علي بوجوده وآخرين فيها.
لا يجد علي أي تفسير قانوني يتعلق بإدراج أسمه في القائمة، ولكنه يسرد بنفسه توقعاته كالتالي، يقول علي: (أعتقد أن سبب إدراجي في القائمة عائد للتسلسل الآتي: أخي محمد تظاهر سلمياً، فتم طلبه للإعتقال التعسفي بشكل غير رسمي وغير قانوني من قبل مركز الشرطة في مدينة العوامية، وبسبب غياب العدالة القانونية يخشى محمد على نفسه من التعذيب وإطالة مدة الإعتقال وتلفيق التهم والمحاكمة غير العادلة، فلم يستجب لطلب الإعتقال، فتم اعتقال أبي المسن حسن آل زايد 70 سنة من عرض الشارع بهدف الضغط على أخي محمد ليسلم نفسه، فذهبت لمركز الشرطة للمدافعة عن أبي من الإعتقال التعسفي ومن أجل أن أوصل له الأدوية التي يتناولها بسبب معاناته من أمراض في القلب، فأصبحت مطلوباً بسبب دفاعي عن والدي من خطر الإعتقال التعسفي وليس لخروجي في أي مظاهرة، وقد أثبت تقرير الباحث الأستاذ العقيل ذلك، ووضحت موقفي في بياني الذي أصدرته بعد يومين من بيان وزارة الداخلية).  

علي أحد الشباب الذين ينشدون التغيير السلمي عبر الطرق المشروعة، يعبر عن آرائه عبر مايكتبه في صفحته في الفيسبوك: (Ali H. Al-Zayed)
وحسابه النشط في تويتر @AliHAlZayed



كتب بعض المقالات:
1.     الحرية تكتبها الأمعاء الخاوية
2.     رسالة إلى خطبائنا الكرام
3.     ماذا بعد...؟

يواجه علي في أي لحظة خطر القتل كما حدث لـ 18 شهيدا، أثنان منهم كانوا من ضمن قائمة الثلاث والعشرين، أو خطر الإعتقال التعسفي. تقول أخته في تغريدة لها:
لو عُرف عن القضاء السعودي بنزاهته واستقلاليته
لزففت أخويّ(علي ومحمد)المظلومين إلى المعتقل
بالبشت والبخور

صورة من التغريدة على حساب zayed411@

نختم التقرير المختصر ببعض المصادر التي تحدثت عن علي وأخيه محمد:
1.     تقرير صدر في 2012، عن الباحث في معهد الدراسات الإستراتيجية – مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية أ. عبدالرحمن محمد العقيل، في الصفحات من ٦ الى ٩.
2.     بيان كتبه علي في تاريخ 04/01/2012 يوضح فيه موقفه من بيان وزارة الداخلية.
3.     تقرير قناة @SunNewsNetwork، تقديم المذيع @ezralevant، خبر: (اعتقال الوالد للضغط على ابنه الناشط لتسليم نفسه)، الدقيقة من 03:19 إلى 03:51.
4.     تقرير هيومن رايتس الصادر في 11/10/2011 بعنوان: (السعودية: ينبغي وقف الاعتقالات التعسفية في حق الشيعة) .
باللغة الإنجليزية:
باللغة العربية:

5.     تقرير مركز الشرق لحقوق الإنسان الصادر في 13/08/2012 بعنوان: (معاناة سبعيني تلاحقه السلطات السعودية كرهينة).


[1] تقرير بعنوان: (قائمة الثلاثة والعشرين شمعة) صادر عن الجمعية الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان. أغسطس 2013
المطارد أمنيا: آل لباد، أحد المطلوبين في قائمة الـ 23

تقرير: الجمعية الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان
28/09/2013










محمد آل لباد مع ابنه عيسى.
محمد عيسى آل لباد، سعودي الجنسية، ولد في 27/05/1983، يقيم مع عائلته في مدينة العوامية، التابعة لمحافظة القطيف.
درس محمد في المدارس النظامية في المملكة العربية السعودية، ثم اتجه إلى الأعمال الحرة، فاشترى قارباً للصيد بقيمة 200 ألف ريال (54 الف دولار)، تمت مصادرته من قبل السلطات السعودية بعد الإعلان عن قائمة الثلاثة والعشرين.
دون سابق إنذار وجد نفسه واحداً من المطلوبين للاعتقال السياسي التعسفي، على خلفية ماعرف فيما بعد (بأحداث البقيع) [1].
قام محمد في 03/01/2010 بتسليم نفسه إلى مركز الشرطة في مدينة العوامية فتم اعتقاله، وبعد الإعتقال وجهت له تهم: (المشاركة في التظاهرات السلمية - التجمهر - الإعتصام الغير نظامي - اتلاف الممتلكات العامة والخاصة)، ترك في السجن 415 يوما، دون السماح له بتوكيل محام، ولم يتم عرضه على محاكمة، حتى اطلق سراحه في تاريخ 20/02/2011.
وعلى خلفية الأحتجاجات السلمية، أصدرت وزارة الداخلية السعودية في تاريخ 02/01/2012 قائمة ب 23 مطلوباً [2]، وكما تفاجأ المجتمع السعودي بالقائمة، كذلك تفاجأ محمد بوجوده وآخرين فيها.
محمد أحد الشباب الذين ينشدون التغيير السلمي عبر الطرق المشروعة، يعبر عن آرائه عبر مايكتبه في صفحته النشطة في الفيسبوك: (محمد عيسى لباد)
وحسابه في تويتر @mohmeed_e 

مما كتبه:
1.     في 22/08/2013، كتب عن المعتقل تعسفيا عباس المزرع بعد أيام من اعتقال الأخير الذي كان بتاريخ 29/07/2013.
2.     في 05/10/2012 ، كتب عن المعتقل تعسفيا عقيل الشاخوري بمناسبة اضرابه عن الطعام.
3.     في 15/08/2012، كتب مقالاً بعنوان: (اهدئي ياقطيف)، يتناول فيها أساليب السلطات السعودية لإيقاف الحراك السلمي.
4.     اهتم بتوجيه الإهتمام المعتقلين تعسفياً، حيث كتب مذكراً بالعشرات منهم، تحت عنوان: (معتقل لم يحاكم). ومن أمثلة من ذلك:
-         معتقل لم يحاكم، مفيد علي الفرج
http://cutt.us/OW9i
-         معتقل لم يحاكم ، السيد ماجد المجاب
http://cutt.us/PtMz
-         معتقل لم يحاكم ، حسين علي البرباري
http://cutt.us/IqNpQ

في الوقت الذي يستمر محمد في نشاطه الحقوقي السلمي عبر الكتابة والمشاركة في المظاهرات السلمية، فإنه يواجه في أي لحظة خطر القتل كما حدث لـ 18 شهيدا، أثنان منهم كانوا من ضمن قائمة الثلاث والعشرين، أو خطر الإعتقال التعسفي، ولا أدل على ذلك اعتقاله التعسفي السابق الذي استمر 415 يوما، دون السماح له بتوكيل محامي أو عرضه على محاكمة.
وقد زادت حدة الإستهداف لمحمد ولنشاطه السلمي، بعد أن أقدمت القوات السعودية على مداهمة مدينة العوامية واقتحام منزله في 05/09/2013 بطريقة غير قانونية [3].




[1] للتعرف على أحداث البقيع، أنظر تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش بعنوان: (الحرمان من الكرامة)، 3 سبتمبر 2009
[2] تقرير بعنوان: (قائمة الثلاثة والعشرين شمعة) صادر عن الجمعية الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان. أغسطس 2013
[3] تقرير (الجمعية الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان) عن اقتحام مدينة العوامية واستشهاد الشاب أحمد المصلاب والمداهمة الجماعية لمنازل المواطنين وقائمة الثلاثة والعشرين

الأربعاء، 18 سبتمبر 2013

Report: Covering the storming which happened on Awamia city and martyrdom a young man Al-Muslab, and covering the collective offensives on citizen's homes and the list twenty three wanted

Resulted of security attack the nineteenth martyr of peaceful political activity in Qatif, martyr is a youth Ahmed Ali Al-Muslab

Thu 05-09-2013:

On Thursday 05/09/2013 at 10 am, the Saudi security forces stormed the city of Awamiah in the Qatif province with dozens of armored SWAT vehicles and armored civilian vehicles including unknown number of armed soldiers. After the imposition of security cordon on foot around a number of neighborhoods and closing entrances, it was confirmed that the security force broke into three houses without any prior notification or permission. These three houses belong to:
1. Mohammed Easa Al Labad. 2. Muhammad Ali Al Toby (direct neighbor to first house) 3. Musa Jaffar Al Mabyoq.
Excessive force was used, causing breaking doors locks, personal properties, terrorize women, children and the elderly who were in these houses at the time

This procedure was aimed to arrest some of the peaceful activists who were listed on the twenty three wanted lists, declared by the Interior Ministry on 02/01/2012, which later on became known as the list of the twenty three candles. A report on this list was issued by the ESSHR last August, found in this link:
In addition, security forces surrounded other two peaceful activists’ houses, which also on the list, and they are:
1. Ramzi Mohammed Al Jamal. 2. Fadel Hassan Al Safwani .
During this operation, live ammunitions were used heavily resulting in the killing of the martyr Ahmed Ali Al Muslab, 19 years old. This act by the Saudi security force, which clearly violates local as well as international laws, is not the first of its kind. Previously, a series of security operations were done to a number of peaceful activates’ houses such as:
1. Fadel Hassan Al Safwani, and martyr Morsi Al Rebh on 02/19/2013 http://shmsaljazereh.blogspot.de/2013/02/blog-post_2017.html 2. Al Muzara’s family house on 29/07/2013 https://www.awamia.net/index.php/permalink/7355.html
After nearly two hours of surrounding residential neighborhoods, and storming a number of houses, security forces began to withdraw from the site leaving a bear witness to what happened. Until this moment of writing the report, the damages and violations of this action have not been all identified yet due to the emotional distress and terror of the victims caused by the security force during the operation. More information regarding this incident will be provided in a detailed report later on.
ESSHR is asking human right organizations worldwide for urgent action and attention to ensure the security of citizens, activists and their families. Many recent incidents indicate an eliciting infringement on human rights and criminal procedure by the Saudi authorities that clearly violates the international treaties on human rights and criminal law procedure. And in regard to this issue, Saudi authorities have been defending their actions by implausible justifications, where all human rights activities are criminalized.

- - - - - - - - - - - - - - - -

Appendix: